سؤال

 

هل من الممكن للشعوب الإسلامية أن تكون عاملا حاسما في اتخاذ القرارات العالمية بدون الاعتماد على حكوماتهم؟

 

بمعنىآخر:

هل يمكن للمسلمين (شعوبا) أن ينصروا المسلمين المستضعفين والمظلومين والمقهورين في العالم ضد الدول المتكبرة؟

 

الجواب:

 نعم وبكل تأكيد ، إذا عمل  كل مسلم   واجبه - كمسلم مهتم بأمور المسلمين - في حال وقوع الاضطهاد:

* تبرع لهولا المسلمين ولو بدولار واحد. إذا انه لو تبرع كل مسلم في يوم واحد دولارواحد لاستطاع  المسلمون جمع اكثر من مليار دولار في يوم واحد! . فما بالك لو تبرع كل واحد بأكثر من ذلك؟

هل تبرعت لإخوانك المضطهدين؟ مع العلم ان التبرعات تصل اذا اعطيت الى الاخوة الذين يوثق بدينهم أو الجمعيات والهيئات الخيرية - غير الحكومية -.

* قاطع جميع المصنوعات والمنتجات والعمالة وجميع العقود المالية التي تأتى من ذلك البلد المتكبر.إذا انه لو عمل ذلك كل مسلم أو حتى اغلبهم لانهارت اكبر الدول و أقواها اقتصاد ا فما بالك بأضعفها!   والعكس غير صحيح وذلك لان المسلمين مستهلكين وغير المسلمين منتجين.

هل قاطعت جميع المنتجات والمصنوعات التي تنتج في الدول التي تقتل المسلمين بشكل مباشر أو غير مباشر؟

* الدعاء لهم

هل تدعو لهم في سجودك؟

* نشرأخبارهم وجعلها أحاديث المجالس.

هل تكلمت عنهم وعن قضيتهم ومعاناتهم مع الآخرين وجعلتها موضوع الحديث؟

* مساعدتهم بالنفس.

 هل ذهبت وجاهدت معهم بنفسك؟

* مساعدتهم بالجهاد الالكتروني وعلى الانترنت.

فهل تعلمت اصول الجهاد الالكتروني وفنونه وساعدتهم به؟

 

ملحوظة:

نحتاج كثيرا فتاوى للمشايخ والعلماء في التالي:

ما حكم شراء السلع التي تنتجها الشركات أو الدول التي تحارب أو تعادي الإسلام والمسلمين مع العلم:

1-    انه يوجد سلع بديلة تنتجها دول وشركات إسلامية او دول وشركات لا تحارب الإسلام ولا المسلمين

2-     أن بعض هذه الدول الكافرة تدفع  جزء من هذه الأموال إلى إسرائيل لتتقوى بها على الشعوب الإسلامية

3-    أن شراء هذه السلع تقوية لهذه الدول وهذه الشركات مما يقويها على  الإسلام والمسلمين.